عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا استشاريا طارئا مع منظمات إنسانية تابعة للدول الأعضاء بالمنظمة بتاريخ 3 أغسطس 2012م في كوالا لمبور- ماليزيا بالتعاون مع جمعية الرحمة الماليزية. وحضره مندوبون من ( 40 ) منظمة إنسانية مهتمة بما يواجهه المسلمون الروهينجا في مينامار.
وشارك في هذا الاجتماع الدكتور بشير صوالحي مندوبا عن اللجنة الإسلامية للهلال الدولي.
عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا استشاريا طارئا مع منظمات إنسانية تابعة للدول الأعضاء بالمنظمة بتاريخ 3 أغسطس 2012م في كوالا لمبور- ماليزيا بالتعاون مع جمعية الرحمة الماليزية. وحضره مندوبون من ( 40 ) منظمة إنسانية مهتمة بما يواجهه المسلمون الروهينجا في مينامار.
وشارك في هذا الاجتماع الدكتور بشير صوالحي مندوبا عن اللجنة الإسلامية للهلال الدولي
وافتتح أعمال هذا الاجتماع سعادة السفير عطاء المنان بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة السيد يوسف كالا، رئيس الصليب الأحمر الإندونيسي/ نائب الرئيس الإندونيسي السابق، وممثل “اتحاد الروهينجيا أراكان” ، كما ألقيت كلمات في الاجتماع من رئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لآسيا والمحيط الهادئ .
وناقش المجتمعون الحالة الإنسانية الراهنة في ولاية أراكان في ميانمار، بعد أحداث العنف التي وقعت منذ مطلع يونيه 2012 م ، وتبادل المشاركون المعلومات حول الاحتياجات الإنسانية التي يمكن القيام بها ، و الصعوبات التي تواجه وصول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق .
و قرر المجتمعون إدانة العنف العشوائي الطائفي الذي اندلع في ميانمار، والخسائر الفادحة في الأرواح وسبل العيش، ودعوة المجتمع الدولي لدعم وحشد الجهود الدولية في ميانمار، وفقا للمبادئ الإنسانية ، وحث جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على الاهتمام بأوضاع شعب الروهينجا، واتخاذ إجراءات ملموسة في إيجاد حل دائم لهذه الأزمة ، ودعوة حكومة ميانمار إلى ضمان الحماية لجميع الأشخاص داخل ميانمار دون تمييز، وضمان حصول جميع المقيمين في البلد على الخدمات الأساسية بحرية، بما في ذلك المأوى، والغذاء، والرعاية الصحية، وخدمات المياه والصرف الصحي.
كما قرر المجتمعون توصية منظمة التعاون الإسلامي بإنشاء لجنة دائمة للتعامل مع أزمة الروهينجيا، تتألف من الدول الأعضاء وممثلي المجتمع المدني للقيام بالإشراف على إنشاء صندوق خاص لإعادة الاعمار وإعادة التأهيل في ولاية أراكان ،وتنظيم حملة إعلامية دولية لإطلاع الرأي العام على محنة شعب الروهينجا، وتنظيم مؤتمر دولي بشأن محنتهم ، بالتعاون مع هيئات دولية أخرى ، وتشكيل هيئة دولية من كبار الشخصيات والأعيان لطرح مشكلة الروهينجيا على الشعوب في جميع أنحاء العالم. وقد تم تشكيل لجنة للتنمية الإنسانية والاجتماعية، برئاسة منظمة التعاون الإسلامي, من اجل الشروع في إجراءات فورية لمعالجة وصول المساعدات الإنسانية إلى أراكان.