عقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة اليوم الأربعاء 18 أغسطس 2010، اجتماع طاريء للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة تلبية لطلب من حكومةجمهورية باكستان الإسلامية لعقد اجتماع للإعراب عن دعم المنظمة لحكومة باكستان وشعبها وإبداء تضامنها وتعاطفها معهم على إثر كارثة الفيضانات .
عقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة اليوم الأربعاء 18 أغسطس 2010، اجتماع طاريء للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة تلبية لطلب من حكومة جمهورية باكستان الإسلامية لعقد اجتماع للإعراب عن دعم المنظمة لحكومة باكستان وشعبها وإبداء تضامنها وتعاطفها معهم على إثر كارثة الفيضانات .
وأكد الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أن الوضع خطير جداً ولم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر، قياساً بتسونامي الذي ضرب إندونيسيا، وإعصار نرجس الذي عصف بميانمار، وإعصار كاترينا الذي ضرب الولايات المتحدة، أو حتى الزلزال الذي وقع في باكستان عام 2005. الأمر الذي يعني أننا نواجه كارثة مهولة تقتضي مواجهتها توفير موارد هائلة، مشيرا إلى أن باكستان لا تستطيع وحدها أن تواجه تحدياً بهذا الحجم الكبير، بل ليس ثمة بلد يستطيع بمفرده أن يواجه مثل هذه الكارثة.
وشدد البيان الختامي للاجتماع الطاريء على أنه بالرغم من الدعم الذي قدمته بعض الدول الأعضاء لجمهورية باكستان الإسلامية، فإن الشعب الباكستاني لا يزال في أمس الحاجة إلى المزيد من الدعم الإغاثي العاجل.
ودعا البيان منظمة المؤتمر الإسلامي إلى ضرورة التفكير بجدية في إنشاء صندوق للطوارئ لمواجهة الكوارث بطريقة فعّالة وعاجلة التي قد تلحق بأي من الدول الأعضاء في المستقبل، لاسيما في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي يشهده العالم.