شارك وفد اللجنة الإسلامية للهلال الدولي في أعمال الاجتماع الرابع التنسيقي السنوي لمؤسسات المنظمة، والذي حضرته 18 مؤسسة ولجنة دائمة، والذي استضافته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها في مدينة جدة، خلال يومي 3 ـ 4 ديسمبر 2018م، وقد تكون الوفد من:
– السفير علي محمود بوهدمه رئيس اللجنة.
– الدكتور محمد حمد العسبلي المدير التنفيذي للجنة.
وعقدت الجلسة الأولي تحت رئاسة السفير حميد الدين الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، والتي اعتمدت جدول الاعمال، وحددت اللجان المواضعية واللجان المتفرعة عنها، وأماكن عقدها والأجهزة والمؤسسات التي يجب المشاركة فيها، وذلك باستعراض المصفوفة المعتمدة في الاجتماع الثالث المنعقد بمقر البنك الإسلامي للتنمية يومي 3-4 ديسمبر2017م، واعتماد مقترحات نشاطات جديدة للعام 2019م، في ضوء قرارات المؤتمر 45 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، ذات الصلة التالية:
– فلسطين والقدس والشؤون السياسية.
– الشؤون الاقتصادية.
– العلوم والتكنولوجيا وتقنية المعلومات.
– الثقافة والرياضة والشباب والمعلومات وحقوق الإنسان والأـسرة والشؤون الإنسانية.
وتم الانتقال الى جلسات اللجان المواضبعية ، حيث تم حضور وفد اللجنة الإسلامية للهلال الدولي اجتماع اللجنة الثقافية والاجتماعية والإنسانية، والتي تم تقسيمها إلى لجان فرعية ، وشارك وفد اللجنة في اللجنة الفرعية للشؤون الإنسانية ، والتي ضمت البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي واللجنة الإسلامية للهلال الدولي، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، وتم استعراض المصفوفة الخاصة بالشؤون الإنسانية المعتمدة في الاجتماع الثالث المنعقد بمقر البنك الإسلامي للتنمية يومي 3-4 ديسمبر 2017م، واعتماد مقترحات نشاطات جديدة للعام 2019 م في ضوء القرارات ذات الصلة للمؤتمر 45 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وكانت نتائج الاجتماع على النحو التالي:
– اشتملت المصفوفة الجديدة على تسعة نشاطات.
– تحديد الإجراء التنفيذي لكل نشاط والجهاز أو المؤسسة القائمة بالتنفيذ، والمشاركين في التنفيذ والمواعيد الخاصة بذلك.
– بلغ عدد النشاطات التي تم اعتمادها (9) أنشطة، منها (7) أنشطة تشارك فيها اللجنة الإسلامية للهلال الدولي.
– تحديد موعد للاجتماع لمتابعة التنفيذ في الأسبوع الأخير من شهر مارس لتنسيق النشاطات ومتابعة التنفيذ بمدينة جدة.
– أسفرت نتائج الدورة عن اعتماد مصفوفة من البرامج والمشاريع، سيتم تنفيذها في عام 2019 عبر الشراكات المختلفة بين مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي.
– أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في ختام الاجتماع أن اللقاء السنوي يمثل منصة صلبة لتنسيق الإجراءات التي تتخذها المنظمة ومؤسساتها، لتنفيذ قرارات مؤتمرات القمة ومجلس وزراء الخارجية والاجتماعات الوزارية القطاعية.
– وأشار الدكتور العثيمين إلى أن التنسيق السنوي، والاطلاع بصورة جماعية على المبادرات التي تطلقها مؤسسات المنظمة، ألقى بظلاله الإيجابية على العمل في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية والإنسانية والعلوم والتكنولوجيا.
– وتحدث في الجلسة الختامية للاجتماع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بندر الحجار، الذي شدد على الأهمية الكبرى للتعاون والتنسيق مع مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه الدول الأعضاء في المنظمة، أبرزها تصاعد الهشاشة والبطالة وبطئ التنمية، مؤكدا على ضرورة ابتكار حلول جديدة وتوسيع الشراكات، وحشد التعاون مع الدول الأعضاء وغير الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني.