أخبار المنتدى


  الرئيسية     |      لائحـة اللجنة العلمية الإسلامية               الاجتماعات     |       النشاطات     |     الإخبـــار    |    المطبوعات 


ندوة ” الإنسانية في خطر “

عرض الفيديو .. أنقر هنا

اصداء

 


الندوة الدولية الثانية حول “العمل الإغاثي بين الفقه الإسلامي والممارسات الدولية”

المعهد العالي للحضارة الإسلامية -بجامعة الزيتونة

تونس 14-15 أبريل 2018 م

نظم المنتدى الإســـــــلامي للقانون الدولي الإنسـاني الندوة الدولية الثانية حول “العمل الإغاثي بين الفقه الإسلامي والممارسات الدولية” و ذلك بالشـــــــراكة مع المعهد العالي للحضارة الإسلامية بجامعة الزيتونة، في 14-15 أبريل 2018 م، و قد أقيمت بمدرج ابن خلدون بجامعة الزيتونة، وضمت مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال العمل الإنساني و الإغاثي و ذلك بحضور الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي  مدير المعهد العالي للحضارة الاسلامية  وسعادة السفير على بوهدمه رئيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي وسعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، الدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني.

وكان جدول أعمال الندوة في أربع جلسات رئيسية، حيث تضمنت الجلسة الأولى (العمل الإغاثي: نظرة فقهية معاصرة) وقد ترأسها الدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني وكانت المداخلة الأولى بعنوان: الأبعاد المقاصدية للأعمال الإغاثية والإنسانية قدمها الدكتور: معز المجولي أستاذ الفقه بجامعة الزيتونة. وتناولت موضوع العمل الإغاثي الأبعاد الحضارية والنظرية واستعرض من خلالها حفظ الدين وعلاقته بالعمل الإغاثي. ثم تلتها محاضرة الدكتور مراد اليعقوبي حول العمل الإغاثي الأبعاد الحضارية والنظرة الإنسانية، وقد تمحورت مداخلته في ثلاث نقاط أساسية: شرعية الدولة وخلفية العمل الخيري وأهمية العمل الخيري وفي ختام الجلسة الأولى كانت مداخلة البروفيسور مصطفي الخياطي بعنوان إغاثة أهل الكتاب-الأمير عبد القادر نموذجا. ثم اعقبتها جلسة ثانية بعنوان: أهداف الإغاثة في ضوء المقاصد الشرعية الإسلامية. وقد ترأستها الدكتورة فاطمة شقوت أستاذة علوم القرآن بالمعهد العالي للحضارة الإسلامية وفيها مداخلتين: الأولى بعنوان البعد العقدي في العمل الإغاثي للأستاذ الدكتور عبد المجيد النجار مدير المركز العالمي للبحوث والاستشارات العلمية والمداخلة الثانية بعنوان النقلة المعرفية في العمل الإغاثي: دليل المصطلحات نموذجا للدكتور سامي الفريضي أستاذ الفقه وعلومه بالمعهد العالي للحضارة الإسلامية.

ثم كان في ختام اليوم الأول ورشة تدريبية خصصت لسفراء العمل الإنساني بعنوان: “مهارات القيادة في العمل الإغاثي ” الأستاذة زهرة عدنان لافي الحسّون منسق القانون الدولي الإنساني.

و في اليوم الثاني للندوة تم عقدت جلستين مع حفل الختام و الجلسة الثالثة بعنوان العمل الإغاثي في زمن الخلافات الدولية  برئاسة السفير على محمود بوهدمه رئيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي و فيها ثلاث مداخلات  المداخلة الأولى بعنوان الدبلوماسية مدخل للعمل الإنساني            و الإغاثي لسعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري و الثانية بعنوان قانون الاستجابة للكوارث هل هو إجابة للمستقبل قدمها رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني “الدكتور فوزي أو صديق بينما كانت الثالثة بعنوان تنزيل المصالح و المفاسد في الأعمال الإغاثية لدكتور عبد اللطيف بوعزيزي مدير المعهد العالي للحضارة الإسلامية .

ثم كانت الجلسة الثانية وقد ترأسها الدكتور فوزي أوصديق بالاشتراك مع الدكتور سامي الفريضي وقد كانت المداخلة الاولى بعنوان توحيد العمل الإغاثي مدونة الأخلاق نموذجا للدكتور محمد حمد العسبلي المدير التنفيذي للجنة الاسلامية للهلال الدولي ونائب رئيس الإسلامي للقانون الدولي الإنساني والمداخلة الأخيرة للدكتور إلياس قويسم بعنوان صناعة العمل الإغاثي.

وفي الختام تم تدشين كتاب دليل المصطلحات الإنسانية في القران الكريم والسنة النبوية والفقه المقارن مع توزيع شهادات على أعضاء فريق سفراء العمل الإنساني بالمعهد العالي للحضارة الإسلامية وتوزيع هدايا تذكارية على الأساتذة المحاضرين بإشراف الدكتور فوزي أوصدّيق والأستاذة زهرة عدنان لافي الحسّون.


المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني يدين استهداف الصحفيين في فلسطين

يدبن المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني الاعتداء الصارخ في حق الصحفيين الفلسطنيين في مسيرة العودة بقطاع غزة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين.

و اكد فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني تضامنه مع الطواقم الصحفية و الشعب الفلسطيني ككل معتبرا ما حدث من اعتداءات راح ضحيتها شاب صحفي في الثلاثينات من العمر ياسر مرتجي جريمة في حق الإنسانية و محاولة تغيب الحقيقية و تظليل الراي العام الدولي و طمس معالم الجريمة المرتكبة في حق الأبرياء

و قال أوصديق أن العدوان الصارخ الخطير اعتداء على المواثيق والأعراف الدولية واستهداف مقصود للمدنيين العزل من السلاح ،

و أصر أوصديق على أن هذه الإجراءات اللاقانونية بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، إنما تعكس مدى نجاح الإعلام الفلسطيني وفرسانه في نقل الحقيقة، وكشف زيف الإعلام الصهيوني، داعيا المجتمع الدولي و مجلس الامن إلى تطبيق فوري لقرار (رقم 2222) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان حماية الصحفيين. مطالبا بتفعيل كل الآليات القانونية لحماية الطواقم الصحفية،

واعتبر الدكتور فوزي اوصديق أن استهداف للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني لن يغيب حقيقة الانتهاكات اللامسؤولة والعنف الممارس ضدهم.

 


مشاركة المنتدى الاسلامي للقانون الدولي الانساني  في الاجتماعات الدستورية لحركة الهلال الاحمر والصليب الاحمر تحت عنوان  “قوة الإنسانية”

أنطاليا – تركيا 03 – 11 نوفمبر 2017م 

شارك المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني  في الاجتماعات الدستورية لحركة الهلال الاحمر والصليب الاحمر تحت عنوان  “قوة الإنسانية” الذي احتضنته  جمعية الهلال الأحمر التركي بمدينة أنطاليا من 03 الى 11 من شهر نوفمبر 2017م الموافق لـ 13 صفر الى  22 صفر 1439هـ  والتي حضرها رئيس المنتدى  الدكتور فوزي اوصديق ، و المدير التنفيذي  الدكتور محمد حمد العسبلي  والسكرتيرة التنفيذية  السيدة زهرة لافي الحسون.

وقد  ناقشت هذه الاجتماعات  عدة ملفات تعنى بعمل الحركة الإنسانية الدولية ووضع خطة مستقبلية حتى عام 2030 بحضور 190 جمعية وطنية  للهلال و الصليب الأحمر و الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الاحمر.
كما شهدت فعاليات  هذه  الاجتماعات انتخاب رئيس الهيئة العامة ومجلس الإدارة ، حيث ظفرت جمعية الهلال الليبي بمقعد ، و الهلال الأحمر الفلسطيني بمقعد ،كما تم  انتخاب الإيطالي فرانشيسكو روكا  رئيسا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقد كان لرئيس المنتدى الإسلامي للقانون الإنساني الدكتور فوزي اوصديق فرصة  مناقشة عدة مواضيع مع عدد من جمعيات وطنية للهلال و الصليب الأحمر  تتمحور حول  إرساء سبل التعاون   والشراكة بين  المؤسسات و تبادل الخبرات في مجال القانون الدولي الإنساني  مع التطرق الى ملف الهجرة غير النظامية ، كما أكد الدكتور اوصديق على ضرورة تعزيز آليات العمل الإنساني          و الاغاثي في ما يخدم ملف اللاجئين و إيجاد حلول لدعم تلك الفئة .

واجتمع الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى و الدكتور محمد حمد العسبلي مقرر المنتدى  مع السيدة ثايا سميث المدير العام لجمعية الصليب الاحمر السورينامي  وتمت مناقشة التعاون بين المنتدى والجمعية في مجالات القانون الدولي الانساني ، وكذلك تم ابلاغها باستلام رسالة من وزارة الخارجية برغبة حكومة سورينام  الانضمام الى اتفاقية اللجنة الاسلامية للهلال الدولي ، وتسليمها نسخة من هذه الاتفاقية ومطوية  معلومات عن اللجنة ، والطلب منها الاتصال بالسلطات المختصة في وزارة الخارجية في شأن اتمام اجراءات الانضمام والاتفاق على  تبادل الزيارات و التواصل بين الطرفين .


بيان المنتدى الإسلامي للقانون الدولي  الإنساني

نحن اليوم نشهد مجزرة حقيقية يتعرض لها المسلمون في ميانمار  من قتل و سفك للدماء و رعب حقيقي ممارس على أقلية هورينغا التي تنتظر العالم و كل المجتمع الدولي التحرك لإيقاف الممارسات غير إنسانية   والمنتهكة من قبل الجيش المناماري

فالعديد من المجازر  ترتكب في حق الأبرياء  تحت  أعين المجتمع الدولي، وأمام سكوت مطبق للأمم المتحدة وأجهزتها المفترض بها الدفاع عن حقوق الإنسان، والملفت للإنتباه أن بعض المنظمات “المشهود” لها بالدفاع الشرس عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ساكتة، ولا تتحرك ساكناً، وأحياناً بيانتها محتشمة ومقتضبة، على شاكلة تسجيل “موقف” وليس “التنديد” بالموقف.

فمسلمو بورما يبدو أنهم ضحايا تواطؤ المجتمع الدولي وتداخل عوامل جيو إستراتيجية، فاليوم، المذابح  تتكرر وتتعدد  والصمت واحد.

كنا نأمل  أن تقوم  أونغ سان سو تشي زعيمة المعارضة في ميانمار و الفائز حزبها  بأغلبية  الأصوات في البرلمان  أن تتخذ موقفا حاسما إزاء الوضع اللإنساني الذي تعيشه الأقلية المسلمة  من  الاضطهاد والإبادة الجماعية المبرمجة بحجة انتماء الهورينغا إلى الأصول البنغالية وليس مينمارية ، كما نعتبر ما يسوق له من عبارات السلام والدفاع عن حقوق الإنسان من قبل  زعيمة المعارضة  لا يعد إلا أن يكون ذر رماد الحسرة و الألم على أعين المستضعفين من الهورينغا.

إن مرحلة الصمت لابد أن تنتهي ، ولابد من تجسيد آليات حقيقية للعمل من اجل إخراج الأقلية المسلمة من براثن القمع والإبادة..

نحن ندد بجميع أشكال العنف  المطبق على  الأقلية المسلمة  في مينمار   من الاغتصاب، وقتل الأطفال، والنساء،  دون شفقة او رحمة ، فالعديد من الفئات المحمية من طرف القانون الدولي، تقتل يومياً، ويفترض نظرياً التحرك السريع للعديد من الآليات الدولية التعاهدية وغير التعاهدية لوقف هذه المجازر، فالوقت ينفذ، والجرائم مستمرة،

فسكان بورما المسلمين يموتون بصمت ومع سبق الإصرار وبتواطؤ دولي، وعجز عربي وإسلامي لاجتثاث هذه المجازر و الإرهاب  الفاضح  امام مرأى العالم.

نحن كقانونيين نطالب المنظمات الدولية  وعلى رأسهم الأمم المتحدة التدخل لإيقاف المجازر في حق الأبرياء و الدعوة إلى إرساء طاولة الحوار بين الفرقاء

 

مسلمو بورما يستغيثون.. فهل من مجيب؟ !/أ.د فوزي اوصديق

تناقلت العديد من وسائل الإعلام مؤخراً الأنباء عن مجزرة تحدث في جنوب شرق آسيا، وتحت أعين المجتمع الدولي، وأمام سكوت مطبق للأمم المتحدة وأجهزتها المفترض بها الدفاع عن حقوق الإنسان، والملفت في الانتباه أن بعض المنظمات “المشهود” لها بالدفاع الشرس للقيم الانسانية وحقوق الإنسان ساكتة، ولا تحرك ساكناً، وأحياناً بيانتها محتشمة ومقتضبة، على شاكلة تسجيل “موقف” وليس “التنديد” بالموقف.

فمسلمو بورما يبدو أنهم ضحايا تواطؤ المجتمع الدولي وتداخل عوامل جيو إستراتيجية، فالتقارب الصيني البورمي، وزيارة كلينتون الأخيرة لبورما، وانفتاح النظام العسكري وتقبله من المجتمع “الغربي”، كلها عوامل جعلت تكرار سناريو سنة 1942 ببورما والذي تعرض إليه المسلمون في بورما لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، ذهب ضحيتها مئة ألف، وشرد الملايين من البورميين المسلمين.

فاليوم، هذه المذبحة تتكرر علماً أن أحد سكانها البورميين “السيدة يوسان توشي” توّجت بجائزة نوبل للسلام، وارتقت من طرف الغرب لمصاف التقديس، إلا أنه على حد علمي لم يشهد لها موقف يذكر، حاسم، ومنصف يرتقي إلى مرتبة التقديس والتهليل لجائزة نوبل التي أخذتها منذ سنوات.

فمسلمو بورما بتعدادهم البسيط ( % 15 ) من السكان مقارنة بتعدادها البالغ أكثر من 50 مليون نسمة، قد ترتكب في حقهم جرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة رغم أن هذه الأقلية المسلمة يتركز أغلبهم في اقليم اراكان.

فالاغتصاب، وقتل الأطفال، والنساء، والعديد من الفئات المحمية من طرف القانون الدولي، تقتل يومياً، ويفترض نظرياً التحرك السريع للعديد من الآليات الدولية التعاهدية وغير التعاهدية لوقف هذه المجازر، فالوقت ينفذ، والجرائم مستمرة، علماً أنه تم طرد المسلمين جماعياً خارج الوطن سنة 1962 و 1991، فتم طرد ما يزيد عن مليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش في أوضاع قاسية جداً.. والتاريخ يعيد نفسه.

فالبورمي المسلم في بلده أصبح يعاني الظلم والاضطهاد، القتل والتهجير والتشريد، التضييق الاقتصادي والثقافي، ومصادرة الأراضي والإذلال. كلها عناوين كبرى، تم تطبيقها بصفة ممنهجة لإذلال المسلمين البورميين.

فكم تمنيت من حائزة جائزة نوبل للسلام، البورمية “يوسان توشي”، أن تتخذ موقفاً مع المضطهدين، وتدعو للسلم والسلام.

ولكن عندما تكون الجائزة أساسها سياسي، وليس لخدمة القيم الإنسانية والأخلاقية، فكل شيء مباح وجائز. والحيرة تنذامي!!

فسكان بورما المسلمون يموتون بصمت ومع سبق الاصرار وبتواطؤ دولي، وعجز عربي واسلامي، فأين “التضامن الإسلامي”؟! وأين خط جكارته ـ مراكش التي طالما حلم بها المفكر الجزائري مالك نبى؟!

كما يبدو أن سياسات البيانات والتنديدات مجدية في حق أناس. أما أناس اخرين فقد تجدي معهم سياسات التدخل والحصار والعقوبات الدولية والاقتصادية، وبالأخص عندما يكون العنصر غير اسلامي، ولا توجد “منافع جيوستراتيجية” للدول الكبرى في المنطقة، وتلك قصة أخرى في ازدواجية المعايير وتسييس القيم الانسانية.

هذه حالة بورما اليوم. أو بالأحرى حالة المسلمين، ولم يبق لنا إلا الدعاء لهم، والتوسل، ومن ثم ننتظر كل من يقرأ هذا العمود أن يسجل موقفه، وذلك أضعف الإيمان ولو بالتعليق التضامني.

كما نناشد جمعيات “المجتمع المدني”، المنظمات والأحزاب أن ترتقي لمستوى الحدث، وتتخذ مواقف واضحة بعيداً عن لعبة السياسيين.

وبالأخص مع هؤلاء “البورميين” لا تجمعنا سوى العاطفة الاسلامية، والانتماء العقائدي لنفس الحضارة. حضارة الاسلام والمسلمين، فاللهم نسأل نصرة لإخواننا في بورما، والتمكين لهم، إنك مجيب دعوات الداعين.. آمين.


الندوة الدولية حول القانون الدولي الإنساني والمشترك الحضاري

جامعة الزيتونة – تونس

نظم المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني  والمعهد العالي  للحضارة الإسلامية  – جامعة الزيتونة الندوة الدولية تحت  شعار” القانون الإنساني الدولي والمشترك الحضاري” والتي عقدت بقاعة العلامة ابن خلدون  بجامعة  الزيتونة  بمدينة  تونس يومي 1 – 2  من شهر صفر 1438هـ  الموافق  1  –  2 من نوفمبر 2016م  وبالتعاون  مع  اللجنة  الإسلامية  للهلال  الدولي والمنظمة  العربية  للهلال الأحمر      و الصليب الأحمر و الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر القطري.

وتكون وفد المنتدى من كل من:

– الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى

– الدكتور محمد حمد العسبلي مقرر المنتدى

– الأستاذة زهرة عدنان لافي  السكرتيرة التنفيذية  للمنتدى

– الدكتورة صباح مريوة  أستاذة  القانون الدولي الإنساني ، عضو شبكة خبراء القانون الدولي الإنساني بالمنتدى .

وحضر أعمال هذه الندوة أساتذة جامعة الزيتونة وطلابها , وعدد من الوزراء السابقين في الحكومة التونسية وسفراء بعض الدول، ومشاركين من المنظمة العربية للهلال الأحمر  والصليب الأحمر-  الرياض , واللجنة الإسلامية للهلال الدولي – بنغازي، واتحاد رعاية الأيتام في إسطنبول، وبيت الزكاة الكويتي ، ومكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر  في تونس ،ولفيف من المهتمين صحافيين وبعض القنوات التلفزيونية.

المحاضرات :

وعقدت على مدى يومي 1 – 2 نوفمبر 2016م أربعة جلسات وعرض فيها 16 بحثا, وعقب كل جلسة جرت مناقشات ومداخلات مثمرة من المشاركين، وكانت المحاضرات على النحو التالي:

الجلسة الأولى  برئاسة  الدكتور رعفيف  السبابطي ، نائب رئيس جامعة الزيتونة :

–  العمل الخيري مدخل للدبلوماسية  الإنسانية ، الدكتور محمد بن غانم المعاضيد ، رئيس جمعية الهلال الأحمر  القطري .

– مكارم الأخلاق الحربية  الإسلامية  والقانون الدولي الإنساني ، الدكتور فوزي اوصديق ، رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي  الإنساني .

– حماية اللاجئين في القانون الدولي  الإنساني ، الدكتور عامر الزمالي ، خبير القانون الدولي  الإنساني .

– تجربة اتحاد  رعاية  الأيتام  في تركيا ،  الأستاذ  صلاح أحمد الجار الله ، أمين عام رعاية  الأيتام في تركيا في اسطنبول – تركيا .

الجلسة الثانية  برئاسة الدكتور فوزي اوصديق ، رئيس المنتدى الإسلامي  للقانون الدولي الإنساني .

– الحرية الإنسانية  دلالات وعبر، الدكتور أبو يعرب المرزوقي ، المفكر الاسلامي والفيلسوف .

– القواعد الفقهية المؤطرة للعمل الإنساني ، الدكتور سامي الفريضي ، أستاذ الفقه وأصوله ، جامعة الزيتونة .

– منهجية  صياغة الشراكة بين المنظمات  الإنسانية، الدكتور فتحي جواني، وزير التربية والتعليم سابقا.

– دور اللجنة الإسلامية  للهلال الدولي في نشر القيم  الإنسانية ، الدكتور محمد حمد العسبلي المدير التنفيذي  للجنة الإسلامية  للهلال الدولي .

الجلسة الثالثة الدكتور عبد اللطيف  البوعزيزي ، مدير المعهد العالي للحضارة  الإسلامية – جامعة الزيتونة :

– السلام العالمي  في القرآن الكريم ، ذو القرنين نموذجا ، الدكتور محمد الشتيوي مدرس الفقه وعلومه – جامعة  الزيتونة .

– الدلالات الإنسانية  في العهدة العمرية ، الدكتورة رفيعة عطية  أستاذة  الحضارة  الإسلامية  ، جامعة الزيتونة .

– الإعلام  الخيري  ودوره في نشر الوعي الإنساني  ، الدكتور أحمد أبو حسان ، مستشار المنظمة العربية للهلال الأحمر  والصليب الأحمر للإعلام   الإنساني  .

الجلسة الرابعة  برئاسة الدكتور صالح السحيباني الأمين  العام  للمنظمة العربية للهلال  الأحمر والصليب الأحمر :

– العمل الإنساني  في السنة النبوية،  أحلاف النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا ، الدكتور عبد اللطيف  البوعزيزي ، مدير المعهد العالي للحضارة  الإسلامية – جامعة الزيتونة .

– اللاجئون رؤية فقهية في ظل التغيرات الدولية ، الدكتور المعز المجولي  أستاذ  الفقه وأصوله – جامعة الزيتونة .

–  تجربة بيت الزكاة  في دعم المشاريع  الإنسانية  ، الدكتور عبد الله الحيدر ، بيت الزكاة الكويتي .

– نشر قواعد القانون الدولي  الإنساني المستوحاة من الشريعة  الإسلامية  ، الدكتورة صباح مريوه ، أستاذة القانون الدولي  الإنساني – جامعة البليدة – الجزائر .

وتخلل فعاليات الملتقى معرض للمخطوطات والتراث الثقافي والحضاري لجامعة الزيتونة،  إلى جانب عرض لكتب قيمة تناولت حقبة معينة من تاريخ تونس.

وفي نهاية الندوة تم التوقيع على مذكرة التفاهم  بين المنتدى ومعهد الحضارة  الإسلامية  ولمدة اربع سنوات  ، وقد احتوت  على موضوعات  هامة،  وقد توصل المشاركون في الندوة إلى عدة توصيات منها:

ــ تخصيص ندوة  سنوية ، تعقد في رحاب  جامعة الزيتونة ، تتناول إحدى القضايا الإنسانية  الفقهية والقانون الدولي  الإنساني ، والاتفاق على أن تكون الندوة السنوية القادمة بعنوان ”  فقه  النوازل   الإنسانية ، في المذاهب الفقهية “.

ــ إنشاء  “كرسي علمي للقانون الدولي الإنساني” .

ــ العمل على إعداد دليل المصطلحات الإنسانية في القرآن والسنة والفقه والقانون .

– تنظيم  المحكمة الصورية السنوية لتدريب الطلاب على تناول موضوعات القانون الدولي  الإنساني والفقه  الإسلامي .

– إنشاء مكتبة بجامعة الزيتونة تعني بالعمل الإنساني والقانون الدولي الإنساني.

– الاتفاق على برنامج الأساتذة  الزائرين  من قبل المنتدى لجامعة الزيتونة .

ــ تشجيع المنظومة البحثية في الجامعة من أجل إثراء القانون الدولي الإنساني.

وقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المنتدى الإسلامي للقانون الإنساني وجامعة الزيتونة .

وفي ختام هذه الندوة صدر إعلان تونس حول القانون الدولي  الإنساني والمشترك الحضاري ، تلاه  الدكتور سامي الفريضي منسق الندوة ، والذي أكد فيه الحاضرون على ضرورة نشر وتعزيز وترقية هذا القانون بتدريسه وبحثه في ضوء  أحكام الشريعة  الإسلامية والموروث  الثقافي  العربي  والإسلامي .

وعليه  فقد اتفق المشاركون والمنظمون لهذه الندوة على ما يلي:

أولا –  التأكيد على أن المشترك الحضاري يدعو إلى  التنوع والاختلاف والتعدد ، وهو عامل إثراء للقانون الدولي  الإنساني.

ثانيا -عقد ندوة سنوية دولية في رحاب جامعة الزيتونة، تتناول موضوعاتها القضايا الإنسانية  الفقهية والقانون الدولي  الإنساني، وستكون الندوة السنوية القادمة بعنوان ” فقه النوازل الإنسانية،  في المذاهب الفقهية  “.

ثالثا – حث وتشجيع المنظومة البحثية والتعليمية على دراسة وتدريس القانون الدولي الإنساني، بما يثري ويعزز الموروث الحضاري الإسلامي.

رابعا – مواصلة المجهود الفكري من خلال إنشاء كرسي للقانون الدولي  الإنساني، بالتعاون مع الأطراف المشاركة.

خامسا – تنظيم محكمة صورية سنوية لتدريب الطلاب على تناول موضوعات القانون الدولي الإنساني والفقه الإسلامي.

سادسا – مباركة التوقيع على مذكرة التفاهم بين المعهد العالي للحضارة  الإسلامية  بجامعة الزيتونة والمنتدى الإسلامي للقانون الدولي  الإنساني.

سابعا – توجيه الشكر والتقدير للمنظمين والمشاركين.

 


مقال نشر  على روح اخونا الشهيد  يحي ابراهيم الشيخي شهيد الواجب الانساني  في الهلال الاحمر الليبي


الاجتماع التحضيري للندوة الدولية للقانون الدولي الإنساني

في الفترة 07 – 11 اكتوبر 2016م تونس – الجمهورية التونسية

قام المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني  بزيارة جامعة الزيتونة بتونس في   الفترة  07 – 10 أكتوبر 2016م للتحضير للندوة الدولية للقانون الدولي الإنساني  المزمع تنظيمها  يومي  01 – 02 نوفمبر 2016م ، والتي سيشارك في تنظيمها كل من المعهد العالي للحضارة الإسلامية بجامعة الزيتونة والمنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني والمنظمة العربية للهلال و الصليب الأحمر والهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر القطري

وقد استقبل الدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى برفقة المنسقة الإعلامية السيدة راضية صحراوي من قبل أساتذة المعهد العالي للحضارة الإسلامية بتونس، حيث تم تنظيم اجتماع لأعضاء اللجنة العلمية المشرفة على الندوة وقد حضر الاجتماع التحضيري كل من:

من جانب المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني

– الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى

– الاستاذة راضية صحراوي المنسقة الإعلامية بالمنتدى

ومن الجانب جامعة الزيتونة:

–  فتحي العبيدي رئيس وحدة تاريخ جامعة الزيتونة

– الدكتور سامي الفريضي  أستاذ  الفقه و أوصوله والمنسق العام للندوة

– الدكتور المعز المجولي أستاذ الحديث و علومه

– الدكتور جمال بوعجاجة أستاذ اللغة والأدب العربية

– الدكتورة رفيعة عطية أستاذة في الحضارة الإسلامية

و قد تم مناقشة العديد من المواضيع ووضع برنامج تحضيري للندوة والموافقة عليه من قبل الحضور، و الاتفاق على أن يعلن  الدكتور  سامي الفريضي منسق الندوة الدولية للقانون الدولي الإنساني عن بيان  تونس حول الإرث المشترك  في نهاية فعاليات الندوة،  والاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني وجامعة الزيتونة حول فكرة إنشاء دليل لمصطلحات العمل الخيري والإنساني في القرآن والسنة والفقه والقانون الدولي الإنساني.

وفي نهاية  الاجتماع تم تكريم أعضاء اللجنة من قبل المنتدى نظير جهودهم في إنجاح الندوة .

وفي سياق التعريف بدور المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني في نشر القيم الإنسانية و قواعد القانون الدولي الإنساني والإعلان عن الندوة الدولية التي ستقام بالمعهد العالي للحضارة الإسلامية بالجامعة الزيتونة ، قام الدكتور فوزي اوصديق بزيارة الإذاعة الثقافية التونسية وقناة الزيتونة، وأجرى حوارات تناول فيها العديد من المواضيع و ابرز دور المنتدى كمؤسسة حقوقية وعلمية  في مساندة طلبة العلم.

و في اليوم الثاني من الزيارة نظم المعهد العالي للحضارة الإسلامية ندوة علمية بمقر المعهد للطلبة حضرتها وسائل الإعلام العربية والمحلية كقناة الإنسان التونسية و قناة الزيتونة و قناة الوطن، وقناة الجزيرة ، وألقى خلالها الدكتور فوزي اوصديق محاضرة تحت عنوان القانون الإنساني وحقوق الإنسان توافق أم تمايز،  و شهدت المحاضرة اقبالا كبيرا من قبل المختصين و الباحثين.

كما تم إجراء العديد من الزيارات من بينها زيارة الدكتور الطاهر شنيتي رئيس الهلال الأحمر التونسي بمنزله للاطمئنان على حالته الصحية ، كما التقى مع الشيخ  راشد الغنوشي المفكر الإسلامي  والدكتور هشام قريسة مدير جامعة الزيتونة ،حيث تم مناقشة إمكانية التعاون بين المؤسستين في المجال العلمي      و الأكاديمي.


ندوة القانون الدولي الإنساني بمقر المنظمة العربية للهلال الأحمر و الصليب الأحمر بالرياض

يومي 26 – 28 أكتوبر 2016م

قام الدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني  بزيارة  الى مقر المنظمة العربية للهلال  الأحمر و الصليب الأحمر بالرياض  بالمملكة العربية السعودية في الفترة  24 – 28 أكتوبر 2016 م، و ذلك بدعوة  من الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح بن حمد السحيباني، حيث نظمت ندوة القانون الدولي الإنساني على شرف الدكتور فوزي اوصديق بحضور عدد من المهتمين والأكاديميين والمختصين في القانون الدولي الإنساني.

وقد رحب الدكتور صالح بن حمد السحيباني، في بداية الندوة بالمشاركين، مؤكداً حرص المنظمة واعتنائها بالقانون الدولي الإنساني بالذات ، وأنها تمثل بعداً دولياً بالنظر إلى دورها في توحيد جهود جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية، والعمل على تنسيق تلك الجهود بما يخدم العمل الإنساني والإغاثي.

وأشار إلى أن هذه الندوة التي تأتي  ضمن جهود المنظمة في التعريف والتثقيف والنشر لمبادئ القانون الدولي الإنساني والذي يعد المرجعية القانونية لأنشطة جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر .

ونوه من جهته الدكتور فوزي أو صديق، بالجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وحرصها على ضمان تطبيق القانون الدولي الانساني لمواجهة تحديات النزاعات المسلحة لها والتحديات الأخرى التي تواجه تطبيقه في ظل الوضع الحالي الذي تشهده المنطقة العربية، وكذلك سعي المنظمة إلى حماية المدنيين، والعاملين في جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ورفع معاناة المنكوبين، واحترام القيم الإنسانية في أوقات النزاع والحروب، وفق الحراك الذي تقوده المنظمة بالتنسيق المستمر مع مكوناتها من جمعيات الهلال والصليب الأحمر العربية.

وقد تمحورت فقرات الندوة  حول التعريف بالقانون الدولي الإنساني ونطاق تطبيقه، الإسلام والقانون الدولي الإنساني، وأهمية نشر القانون الدولي الإنساني، والقضاء الجنائي الدولي والقانون الدولي الإنساني

وفي نهاية الندوة تم تكريم الدكتور فوزي أوصديق من قبل الدكتور صالح بن حمد السحيباني نظير مجهوداته في الحقل الإنساني وترسيخ القيم الإنسانية في العالم.

ومن جهة أخرى، تمت استضافة  الدكتور فوزي أوصديق  من قبل يومية الشرق الأوسط السعودية لإجراء حوار مع الإعلامي المتميز نايف الراشيد، حيث ناقش معه عدة مواضيع في المجال الإنساني كما تمت استضافته  عبر برنامج صباح الخير يا عرب  في قناة MBC  من قبل الإعلامي هاني الحامد،  وتحدث عن وضع ظاهرة استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة و استغلال الصورة الفوتوغرافية في العمل الإنساني بما يحفظ الكرامة الإنسانية و حفظ السلم والأمن العالميين

و في اليوم الثاني من الزيارة حضر الدكتور فوزي اوصديق  اجتماع الرابع لأمانة العامة لرؤساء الجمعيات و الهيئات بمجلس دول التعاون الخليجي لبحث العديد من المواضيع و القضايا المختلفة.


د. فوزي أوصديق: اليوم الوطني للقانون الدولي الإنساني تخليداً لوصيّة أبي بكر الصدّيق

لم تعرف البشرية أعدلَ ولا أنصفَ من تعاليم الشريعة الإسلامية في مجال حقوق الإنسان، حيث كان لها السبقُ المطلق في إرساء دعائمه في وقت السلم والحرب، وإرساء مبدأ المساواة بين البشر على أسس واضحة ومتينة، كما كفلت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة أمام القانون، وغيرها من التعاليم العادلة التي سبقت القوانين والتشريعات الوضعية التي تحكمها أهواء البشر ومصالح السياسة وغلبة الأقوياء.

(بصائر) حاورت الدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني حول طبيعة عمل هذا المنتدى وإنجازاته، وعن اختيار يوم 9 أيار/ مايو يوماً وطنياً للقانون الدولي الإنساني، وواقع العمل الإنساني في ظل الأزمات التي تعصف بعالمنا العربي والإسلامي، وكيف يقيّم تفاعل مؤسسات القانون الدولي الإنساني مع فلسطين.

الأكاديمي الجزائري فوزي أوصديق، أكَّد في حواره مع (بصائر) على أنَّ “العمل الإنساني بخير، وهو يحاول إيجاد سبيلٍ للتخلّص من الضغوطات المحاطة به”. واستدرك قائلاً: “إلاَّ أنَّ غياب التنسيق بين الجمعيات أفرغ العمل الخيري من محتواه بسبب تسييسه من قبل البعض، وهذا ما لا يخدم البشرية، بل سيجرّنا إلى الدخول في متاهات جيوسياسية نحن في غنى عنها”، على حدّ قوله.

وأوضح د. أوصديق أنَّ تخصيصَ يومٍ وطنيّ للقانون الدولي الإنساني، والاحتفال به على مستوى دول منظمة التعاون الإسلامي، وهو يوم (09 مايو من كل سنة)، جاء تخليداً لصدور وصيّة أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى قائد الجيش الإسلامي أسامة بن زيد رضي الله عنه والذي كان متجهاً إلى محاربة الرّوم عام 634م.

وأضاف: “تعدّ القواعد الإنسانية الواردة في هذه الوصية غير المسبوقة اتفاقية إنسانية مصغّرة شاملة لكافة القواعد الإنسانية المعمول بها في حالات الحروب منذ حوالي 14 قرناً”.

وعند سؤال (بصائر) عن تقييمه لتفاعل الأمَّة العربية والإسلامية بمؤسساتها في خدمة فلسطين، قال الدكتور أوصديق: “تفاعل الأمَّة مخجل، ولا يرتقي لتطلّعات الشعوب، والقانون الدولي الإنساني للأسف قُبِرَ العديد من المرّات في غزّة العزّة، نتيجة استهداف المدنيين واستعمال الأسلحة المحرَّمة دولياً”.

فإلى تفاصيل الحوار مع الدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني:

بصائر: بصفتكم رئيساً للمنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني، ما طبيعة عمل هذا المنتدى، وما أهدافه، وما أبرز إنجازاته وخططه المستقبلية؟

د. أوصديق: يتولّى المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني (مقرّه مدينة الدوحة – قطر) التابع للجنة الإسلامية للهلال الدولي منذ عام 2002م نشاطات تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني وترقيته والعمل على نشر مبادئه وأحكامه في ضوء الشريعة الإسلامية وفق برنامج عمل سنوي يعتمد من قبل اجتماعات اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، وينفذ بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والعلمية في مختلف بلدان العالم الإسلامي، واستحدثت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي “المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني” كجهاز تابع لها متخصّص في مجالات التعريف ونشر القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية، وهو برنامج مشترك مع جمعية الهلال الأحمر القطري، وفقاً لمذكرة التفاهم الموقعة بتـاريـخ 26/10/2002م، المنتدى يشتغل به كوادر متخصّصين في المجال العمل الإنساني.

استحدثت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي “المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني” كجهاز تابع لها متخصّص في مجالات التعريف ونشر القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية

قمنا كمنتدى بعدَّة إنجازات أهمّها المساهمة في تحويل كلية الدراسات الإسلامية بجمهورية المالديف إلى جامعة، وقمنا بدعم طلبتها من خلال تزويدهم المكتبات بالمراجع الأكاديمية والأساتذة الزائرين المتخصّصين في المجال القانوني، كما قمنا بخلق برنامج مسابقة المحكمة الصورية، والتي تنظم كل سنة من قبل الجامعة الإسلامية بأوغندا، ونحن الآن في عامنا الثالث من عمر المسابقة وستعمّم إن شاء الله في الجامعات الإفريقية.

أبرمنا عدَّة اتفاقيات من أجل إرساء السلام بالمناطق متعددة من العالم منها منطقة بورما في 2015م، أيضا أبرمنا اتفاقية تفاهم مع جامعة ماهيدول بتايلاند لتصحيح مفاهيم عن الإسلام وحقيقة ما يروّج له من أكاذيب وشائعات شوّهت نظرته لهم.

من بين مشاريعنا المستقبلية نطمح إلى تعميم مصطلح الهجرة غير النظامية على كل الدول خاصة منها الأوروبية بدل الهجرة غير الشرعية التي هضمت حقوق اللاّجئ وأهدرت كرامته.

لدينا محطات قارّة أهمها مسابقة المحكمة الصورية بالجامعة الإسلامية بأوغندة؛ والتي تنظم كل سنة نطمح إلى تعميمها على كل الجامعات الإفريقية، كما نطمح إلى الاستمرار في إصدار مجلة “الوصية”؛ وهي دورية محكمة ومتخصّصة في القانون الدولي الإنسانية ومحاكاته للشريعة الإسلامية وهي توزّع مجاناً؛ حيث يشرف عليها الدكتور محمد حمد العسبلي، وتساعده في جمع المعلومات والمساهمات المستشارة الإعلامية راضية صحراوي.

نطمحُ إلى إصدار مؤلفات جديدة لتجارب إنسانية واستمرار في تنظيم لمؤتمرات أهمها خلال هذه السنة الملتقى الدولي للقانون الدولي الإنساني بالجامعة الزيتونة.

نطمحُ إلى التوصل لحلّ ولو مؤقتاً للأزمة البورمية من خلال توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة ماهيدول بالمملكة تايلاند حول إرساء الحوار بين الديانات، فالتحديات كبيرة نحاول مواكبة التطوّرات التي تشهدها المنطقة الإسلامية.

بصائر: العمل الإنساني في البلدان العربية، كيف تقيّمونه، وهل يرقى إلى حجم التحديّات والأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية، كيف ترون السبيل الأمثل لرفع مستواه تخطيطاً وتنفيذاً؟

د. أوصديق: لن أخفي عليكم إن قلت: إنَّ العمل الإنساني بخير هو يحاول إيجادَ سبيلٍ للتخلّص من الضغوطات المحاطة به، فالعديد من المنظمات العاملة في هذا المجال تحاول مدّ يد العون للمستضعفين في الأرض خاصة المهجرين من بلدانهم جراء النزاعات المسلحة، وما تولّد عنه من عنف وتقتيل جماعي وطمس للهوية الوطنية والعقائدية، إلاّ أنَّ غياب التنسيق بين الجمعيات أفرغ العمل الخيري من محتواه بسبب تسييسه من قبل البعض، وهذا ما لا يخدم البشرية، بل سيجرّنا إلى الدخول في متاهات جيوسياسية نحن في غنى عنها، فالالتزام بالحيادية والتحلّي بالأخلاق واحترام الآخر ووجود إرادة صادقة هو من سيرفع ويفعل مخططات العمل الإنساني في العالم ويحقّق تنمية مستدامة سليمة، نحن لم نيأس لأنَّ هناك بعض الجمعيات خاصة المتواجدة في الخليج العربي والتي نشاطاتها وإنجازاتها تشهد لها كالسعودية والإمارات وقطر وبعض الدول المغاربية كتونس التي أسهمت في تخفيف إرهاب الهجرة غير النظامية.

الالتزام بالحيادية والتحلّي بالأخلاق واحترام الآخر ووجود إرادة صادقة هو من سيرفع ويفعل مخططات العمل الإنساني في العالم ويحقّق تنمية مستدامة سليمة

بصائر: ماذا تعني لكم، إقرار وزراء الخارجية للتعاون الإسلامي يوم 9 مايو من كل سنة يوماً وطنياً للقانون الدولي الإنساني، وما هي إيجابياته على واقع الأمّة العربية والإسلامية؟

د. أوصديق: اليوم الوطني للقانون الدولي الإنساني فكرة لم تكن وليدة الساعة، بل هي نتاج عمل دؤوب وجهد كبير لإقناع صناع القرار بإلزامية تبني هذا اليوم وجعله صرحاً إنسانياً يراد به إرساء أواصر السَّلام والأمن بين الشعوب خاصة منها الإسلامية التي تعيش أزمات خانقة.

تخصيص يوم وطني للقانون الدولي الإنساني تخليداً لصدور وصيّة أبي بكر الصديق إلى قائد الجيش الإسلامي أسامة بن زيد والذي كان متجهاً إلى محاربة الروم عام 634م

فقد أقرَّت الدورة الثلاثون للجنة الإسلامية للهلال الدولي المنعقدة في 17 – 18 مارس 2015م، بمدينة تونس الاقتراح المقدّم من سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد عضو اللجنة الإسلامية للهلال الدولي ورئيس جمعية الهلال الأحمر القطري، بشأن اليوم الوطني للقانون الدولي الإنساني في العالم الإسلامي بموجب رسالته رقم 2-15717 / 2015 بتاريخ 08/ 02/ 2015م، والذي يقضي بطرح تخصيص يوم وطني للقانون الدولي الإنساني، والاحتفال به على مستوى دول منظمة التعاون الإسلامي، وهو يوم (09 مايو من كل سنة) تخليداً لصدور (وصيّة أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى قائد الجيش الإسلامي أسامة بن زيد رضي الله عنه والذي كان متجهاً إلى محاربة الروم عام 634م)؛ وهي أول وثيقة احتوت على قواعد إنسانية وجهت إلى المقاتلين، تضمَّنت قواعد المعاملة الإنسانية في وقت الحرب والتي صدرت بتاريخ 09 مايو 634 ميلادي الموافق 14 من شهر صفر عام 11 هجري.

وتعدّ القواعد الإنسانية الواردة في هذه الوصية غير المسبوقة اتفاقية إنسانية مصغرة شاملة لكافة القواعد الإنسانية المعمول بها في حالات الحروب منذ حوالي 14 قرناً، والتي تناولتها بتوسع فيما بعد اتفاقيات لاهاي لعام 1907م، واتفاقيات جنيف لعام 1949م، والبروتوكولان الإضافيان إليها لعام 1977م.

تعدّ القواعد الإنسانية الواردة في هذه الوصية غير المسبوقة اتفاقية إنسانية مصغرة شاملة لكافة القواعد الإنسانية المعمول بها في حالات الحروب منذ حوالي 14 قرناً

ويأتي اعتبار يوم 09 مايو من كلّ عام مناسبة وطنية في دول منظمة التعاون الإسلامي، لبيان اهتمامها بتطبيق مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني السارية، وهو مساهمة كبيرة في تعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني لإثراء هذا القانون بالأحكام الإسلامية ذات الصلة.

ففكرة إحياء يوم وطني هو إنجاز عظيم في تاريخ الحركة الدولية، ومن الضروري تطوير آليات العمل الإنساني والارتقاء به إلى مستوى عالٍ من الجودة، شاكراً جهود المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، وكذا منظمة التعاون الإسلامي لدفع عجلة التنمية في العمل الإنساني، وتطبيقه سيكون له الأثر الكبير على أمّتنا الإسلامية.

بصائر: تعدّ القضية الفلسطينية أمّ القضايا العربية والإسلامية لعقود، في مجال تخصّصكم القانوني والإنساني، كيف تقيّمون تفاعل الأمَّة العربية والإسلامية بمؤسساتها في خدمة تلك القضية، وما سبل تفعيل التضامن معها في هذا المجال؟

د. أوصديق: تفاعل الأمَّة مخجل، ولا يرتقي لتطلّعات الشعوب، والقانون الدولي الإنساني للأسف قُبِرَ العديد من المرّات في غزّة العزّة، نتيجة استهداف المدنيين واستعمال الأسلحة المحرَّمة دولياً.

فالقانون الدولي عامَّة، وقرارات مجلس الأمن إمّا مسيّسة أو لعنت بالازدواجية بإيعاز وتواطؤ بعض الأطراف العربية.

أمَّا على المستوي المؤسسات الرَّسمية، فهناك صحوة بالاتجاه الصَّحيح بما يخدم حقوق الشعب الفلسطيني، إلاّ أنّها أحياناً تفتقر للحصانة، فتخضع للتحدّيات وللأبجديات السياسية… ولذلك لا أكبّر أربع تكبيرات بقدر ما أنتظر أن تتحدّى الشعوب، وتكون قوهَّ اقتراح لحلّ القضية الفلسطينية.

تفاعل الأمَّة مخجل، ولا يرتقي لتطلّعات الشعوب، والقانون الدولي الإنساني للأسف قُبِرَ العديد من المرّات في غزّة العزّة، نتيجة استهداف المدنيين واستعمال الأسلحة المحرَّمة دولياً

بصائر: قمتم بتقديم برنامج “بساط الرّيح” على قناة البلاد الجزائرية، الذي يعرض تجارب وهموم الفرد والمجتمع المسلم في أكثر من بلد، كيف وجدتم واقع المسلمين؟ وهل من نماذج تبعث بالأمل؟ ما أبرز الاستخلاصات التي يمكن أن نستفيد من تلك التجارب؟

د. أوصديق: البرنامج مقتبسٌ من كتابي الذي ألفته في عام 2010م، عن دار الفاروق بالجزائر، وقد ارتأيت ترجمت تجربتي في العمل الإنساني، وزياراتي التي قادتني إلى أكثر من مئتي دولة لتقديم مساعدات ونشر القانون الدولي الإنساني بما يحاكي الشريعة الإسلامية السَّمحاء.

قناة البلاد الجزائرية كانت من القنوات التي دعمت الفكرة، وقد بثّ جزأين من البرنامج الذي لقي تجاوباً كبيراً من قبل الجمهور داخل الجزائر وخارجها، كما لقي إعجابَ سفراء ورؤساء دول، ففكرة البرنامج تنصبّ على كشف حقائق الأوضاع المعاشة من قبل الأقلية المسلمة المترامية في أصقاع العالم.

البرنامج لم أرد به إبراز الجانب السياحي لدول بقدر ما أردت إرسال برقيات سلام ومحبَّة ليعلم العالم أنَّ الإسلامَ دينُ تسامحٍ وأنَّ هناك دولاً لا يعرفها أحدٌ، تتعطّش إلى أن نمدَّ لها يدَ العون والمساعدة

تطرّقت إلى حرب البوسنة والهرسك، والصّراع الدامي بسبب العقيدة الإسلامية وعدم تقبّل الآخر. تحدّثت عن بورما وسياسة التهجير والتقتيل التي شتت المسلمين وعدم اعتراف بالروهينغا كجزء من بورما.

تحدثت عن الاتفاقية التي أبرمت لإرساء حوار بين الفرقاء، الكثير من كان يجهل حياة الشعب المنغولي الذي كان العديد ينظر إليه نظرة سوداوية ودموية، ولكن عبر حلقات بساط الريح كشفت عن بساطة المجتمع المغولي والانسجام والتكافل الاجتماعي وعوامل المحبة والتسامح والاستقرار.

عرَّجت في برنامجي على العائلات الدينية في الدول الإفريقية، ودورها في نشر القانون الدولي الإنساني وتأثيرها في المنطقة؛ كالزاوية التيجانية والقادرية التي عملت على بناء المدارس القرآنية وتحفيظ كتاب الله، ومحاولة الحفاظ على تعليم اللغة العربية.

البرنامج لم أرد به إبراز الجانب السياحي لدول، بقدر ما أردت إرسال برقيات سلام ومحبَّة ليعلم العالم أنَّ الإسلامَ دينُ تسامحٍ، وأنَّ هناك دولاً لا يعرفها أحدٌ، تتعطّش إلى أن نمدَّ لها يدَ العون والمساعدة.


زيارة رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني إلى جمهورية المالديف

قام  الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني , بزيارة إلى  جمهورية  المالديف  وبرفقته  السيدة زهرة عدنان لافي الحسون  السكرتيرة  التنفيذية  للمنتدى ,في الفترة  13 – 17 يوليو2016م ، بناء على دعوة كريمة من جامعة المالديف الإسلامية  في إطار تعزيز العلاقات  في مجال الدبلوماسية الإنسانية ، ويذكر أن المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني , في إطار تنفيذ  مذكرة التفاهم  بين المنتدى  وكلية الدراسات الإسلامية الموقعة عام 2005 م ، قد قام بوضع  دراسة متكاملة  بمشروع  تحويل كلية الدراسات الإسلامية إلى الجامعة الإسلامية في المالديف ، قدمت إلى إدارة الكلية .

 

وقد استهل الوفد زيارته  بتفقد مقر جامعة المالديف الإسلامية الواقع بمدينة مالية، و كان في استقبالهم الدكتور محمد الشهيم علي سعد رئيس الجامعة، والدكتور محمد زهير حسن، حيث تمت مناقشة أهم سبل التعاون بين الجامعة والمنتدى، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسستين  في حفل رسمي , حضرته وسائل الإعلام المالديفية  وبحضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى في الدولة, وقد تضمنت الاتفاقية عدة نقاط حول  التعاون بين المنتدى والجامعة الإسلامية وآليات التنفيذ , وهي :

– إنشاء كرسي للقانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمالديف.

– تنظيم دورات تدريبية وورش عمل و إلقاء المحاضرات وعقد الندوات التي يتقرر إقامتها للفئات المستهدفة.

– إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بتأصيل قواعد الشريعة الإسلامية ذات الصلة بأحكام القانون الدولي الإنساني.

– إعداد مشروع دبلوم في المجال القانون الدولي الإنساني و الشريعة الإسلامية  ذات  الصلة.

– تزويد مكتبة الجامعة الإسلامية بالكتب والمراجع دوريا.

– إقامة مسابقة المحكمة الصورية سنويا باسم أحد أعلام المالديف.

وقد اتفق الطرفان على عقد  لقاءات دورية بين ممثلي الطرفين , لوضع الخطط والبرامج التنفيذية  للتعاون , وبحث سبل تسيير الأعمال والبرامج المشتركة المتفق عليها , وتحديث ما يستحدث منها ومتابعة وتقيم وتطوير النشاطات , مع رفع تقارير دورية  عن سير التعاون بينهما .

وقام الوفد بزيارة  إلى  وزارة الشؤون الإسلامية لإرساء روابط التعاون بين المؤسستين , وقد استقبل من قبل  سعادة الوزير زياد بكير، كما تفقد الوفد المركز القومي للقرآن الكريم  في المالديف، وقام بجولة بالأقسام التعليمية و تفقد أحوال الطلبة و استمع لانشغالاتهم و اتفق مع الدكتور إبراهيم رشيد موسى مدير المركز لدعم طرق التفاهم في المجال الأكاديمي والعلمي.

و قام  الوفد بزيارة إلى مقر  جمعية الهلال الأحمر المالديفي والتقى   مع رئيس مجلس الإدارة والأمين العام وعدد من المسؤولين بها، حيث تم عرض استراتيجية عمل الجمعية وأهم النشاطات التي تقوم بها، كما تمت مناقشة بعض الجوانب التي يمكن لجمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية الهلال الأحمر المالديفي  التعاون فيها من أجل تطوير العلاقات مستقبلا. وأخيرا قام الوفد بجولة تفقدية داخل دار زايد الخير لرعاية الأيتام في المالديف , والاطلاع على الأوضاع فيها وبحث كيفية تقديم المساعدة لإنجاح عملها.

وفي هذا الجانب أشاد الدكتور فوزي أوصديق بالوقفة التاريخية و النبيلة لشعب المالديف في أحداث غزة الأخيرة , حينما أسهم في الحملة التي أطلقها صندوق المالديف بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري لدعم غزة إبان العدوان الإسرائيلي عليها في صيف عام 2014، حيث تجاوزت حصيلة جمع التبرعات مليوني دولار, أسهمت في تمويل مشاريع إغاثية طارئة لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، خاصة في قطاعات الإيواء والمياه والصرف الصحي.


المنتدى الإسلامي يشاركفي  الملتقى الدولي  الرابع للعمل الإنساني

الكويت يومي 08 – 09 مايو 2016م

شارك الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الانساني , في فعاليات الملتقى الدولي الرابع للعمل الانساني ,الذي نظم يومي  08 – 09 من شهر مايو 2016م بدولة الكويت من قبل منظمة “الرحمة العالمية” التابعة لـ”جمعية الإصلاح الاجتماعي , وذلك تحت الرعاية السامية لمعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية؛ الشيخ/ صباح خالد الحمد الصباح ، وقد شارك في الملتقى الذي حمل شعار: “الشراكة.. قوة واستدامة”  عدد من المنظمات منظمات العمل الإنساني والخيري داخل الكويت وخارجها منها منظمة التعاون الإسلامي والممثلة في الدكتور هشام يوسف  الامين العام المساعد للشؤون الانسانية للمنظمةواللجنة الدولية للصليب الأحمر للبعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت, وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وقطر الخيرية، و هيئة الإغاثة الإنسانية، كما شهد الافتتاح حضور  وفود من الجمعيات  الوطنية العربية  للهلال الأحمر والصليب الأحمر وممثلين من المنظمات الدولية.

وقد تناولت أعمال هذا الملتقى عدة محاضرات  تناولت مفهوم الشراكة والتأصيل له، كما استعرضت آلياتها ومتطلباتها وتطبيقاتها، وعددا من تجاربها الفعالة، وذلك عبر عدة محاور وعدد من المحاضرين. وقد ألقى رئيس المنتدى الإسلامي  للقانون الدولي الإنساني  الدكتور فوزي اوصديق مداخلة بعنوان “قواعد قانونية لتحقيق الشراكة مع المنظمات المحلية العربية و الدولية” وقد تم تكريمه بالمناسبة من قبل القائمين على الملتقى، مؤكدا الدكتور فوزي في مداخلته على ضرورة  تفعيل مبدأ  الشراكة لتنمية المجتمعات الفقيرة و لتمكين المؤسسات الخيرية من آليات التنسيق والجودة وصياغة برامج ومبادرات مشتركة ترفع من الريادة في العمل الخيري والإنساني.

و قد أقيمت عدة ورش عمل بالمناسبة حول عددًا من القضايا؛ أهمهما إعداد مدونة تمثِّل الملتقى، وتحوي القيم والمبادئ والمعارف والمهارات، وإقرار دليل إدارة المخاطر الأمنية أثناء النزاعات المسلحة، ودراسة وثيقة اعتبار الملتقى كيانًا ذا شخصية اعتبارية دولية، تصدر عنه الوثائق، ويمثل أعضاؤه في الحوارات والمنتديات والمؤتمرات الدولية.

وتخلل فعاليات الملتقى معرض للعمل الإنساني والخيري، كما تم توقيع عدة  اتفاقيات شراكة بين عدد من الجمعيات والمؤسسات المشاركة..

وقد أصدر الملتقى جملة من القرارات منها:

–    إعلان “الملتقى الدولي للعمل الإنساني” كيانًا ذا شخصية اعتبارية، له مبادئ وأسس وضوابط يتحتَّم على الأطراف الراغبة في المشاركة الالتزام بها .

–  إقرار “دليل المنظمات الإنسانية في مجال إدارة المخاطر الأمنية” الذي تم عرضه بالملتقى، والدعوة إلى اعتباره نموذجًا تسترشد به المنظمات الإنسانية لإدارة المخاطر الأمنية في مناطق عملها.

–  إطلاق “جائزة الملتقى الإنساني الدولي” كجائزة سنوية للإبداع والإنجاز المتميز، وتخصص للأعمال الإبداعية والإنجازات الكبرى التي يتقدم بها أفراد أو مؤسسات في مجال العمل الإنساني والخيري.

– إعداد “دليل الشراكة في العمل الإنساني ” يتضمن المعايير والإجراءات والنماذج التي تحفز وترشَد تطبيق استراتيجية الشراكة للمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وتكليف المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) بإعداده.

– تقرر عقد الملتقى الدولي للعمل الإنساني الخامس في مايو من العام القادم وسيحدد مكانه لاحقا.

وقد توصل المشاركون إلى عدة توصيات منها:

–  التأكيد على أهمية الشراكة كخيار إستراتيجي للنهوض بالعمل الإنساني، وضرورة عمل المنظمات الدولية والإقليمية المعنية على تيسير اتفاقات ومذكرات تفاهم الشراكات وإعطائها الأهمية والأولوية والدعم الكافي؛ لإنجاح الشراكات بين مؤسسات العمل الإنساني في العالم الإسلامي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

–   إعداد مسودة مشروع  “تأصيل مبادئ العمل الإنساني في الشريعةالإسلامية”، انطلاقًا من قيِّم الشريعة الإسلامية ومبادئها السامية والرفيعة , التي تؤصِّل للتعاون والشراكة الإنسانية ومقارنتها بقواعد القانون الدولي الإنساني.

–   انتهاز الفرص التي تتيحها المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق الشراكات، والمبادرة بالمشروعات الإنسانية والتنموية ذات الأهمية والجدوى على الصعيد الإنساني؛ لتحقيق النفع الأكبر للعمل الإنساني والخيري عبر هذه الشراكات.

–  عمل جميع المنظمات الإنسانية على تجاوز العوائق التي تحول دون تحقيق شراكات مع منظمات محلية وإقليمية ودولية، واستثمار الفرص المتاحة والإمكانات المتوفِّرة للعمل على تحقيق تلك الشراكات.

–   مراعاة القواعد القانونية في تحقيق الشراكات.

–   اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لتنفيذ توصيات الملتقيات السابقة والملتقى الرابع؛ لتحقيق الأهداف المرجوَّة من إقامة هذه الملتقيات، ومنحها مزيدًا من الفاعلية.

–  ضرورة اهتمام جميع المؤسسات الخيرية والإنسانية في العالم الإسلامي بتشجيع الإبداع في العمل الإنساني، ورعاية المبادرات التي يتقدَّم بها المعنيون بالعمل الإنساني والفِرق التطوعية؛ لما في ذلك من تطوير لمسيرة العمل الإنساني في العالم الإسلامي. دعوة المنظمات الخيرية والإنسانية في العالم الإسلامي لتعزيز مشاركتها في مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني التي سيعقد في اسطنبول 23-24 مايو 2016 والتنسيق فيما بينها لتحقيق متطلبات العمل الإنساني وطموحاته .

–  دعوة جميع الأطراف ذات الصلة بالنزاعات إلى احترام أحكام القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني وتسهيل مهام العاملين الإنسانيين ، ودعوة المنظمات الدولية لمتابعة مسؤولياتها لتحقيق ذلك.

و يأمل المشاركون أن يحقق الملتقى طموحهم في تفعيل أكثر لآليات العمل الإنساني , وتحقيق الأهداف المنشودة بما يتوافق و مبادئ و قواعد القانون الدولي الإنساني.


زيارة كلية الحقوق ،جامعة سعيدة – الجزائر 13– 15 يونيو 2015م

قام الاستاذ  الدكتور فوزي اوصديق  رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني  وبرفقته الاستاذة راضية صحراوي  المستشارة الاعلامية  بالمنتدى  بزيارة في الفترة 13- 15  يونيو 2015م  للمشاركة في الندوة العلمية حول القانون الدولي الإنساني  التي نظمها مخبر حماية حقوق الإنسان بين النصوص الدولية     و النصوص الوطنية بكلية الحقوق  – جامعة سعيدة في  الجزائر ، تحت اشراف الدكتور اسود محمد الأمين.

وقد شهد اليوم الاول اجتماع مع الأسرة العلمية لكلية الحقوق والعلوم السياسية ، والتقى مع عميد الكلية الدكتور لريد محمد أحمد، وتمت  مناقشة عدة مواضيع تتعلق بواقع الجامعة الجزائرية ومحاولة تحسين ظروف الطلبة المقبلين على التحضير لاطروحات  التخرج ، و ظروف عمل الأساتذة  والعراقيل التي تواجه عدد منهم في ما يخص انتقالهم لاستكمال بحوثهم الأكاديمية في الخارج ، واجتمع مع الدكتور يوسف حاشي خبير دستوري لمناقشة إمكانية التحضير للأيام البرلمانية في الجزائر و كلفت المستشارة الاعلامية بمتابعة كل المستجدات في هذا الشأن على أن يتم إبرام الاتفاق النهائي في 12 ديسمبر 2015م

والقى الدكتور فوزي اوصديق في اليوم الثاني  محاضرة بكلية الحقوق بعنوان حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني . توافق أم تمايز؟ بحضور الدكتور يوسف حاشي  رئيس اللجنة العلمية بكلية الحقوق بجامعة عين تيموشنت  و الدكتور خرشي عمر معمر رئيس اللجنة التنظيمية و الدكتور لريد محمد أحمد عميد كلية الحقوق  وعدد من المختصين في القانون الدولي الإنساني، بالإضافة الى حضور وسائل الإعلام .وقد تخللت المحاضرة عدة مداخلات  لطلبة الدكتوراه  والماجستير بعدد من الجامعات حيث ركز المتدخلون على الأوضاع  القاسية التي تعيشها الأقلية المسلمة في بورما وعن دور المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني في التخفيف من حدة  الأزمة هناك. وقد حضي الدكتور اوصديق بتكريم من قبل ادارة مخبر حماية حقوق الانسان حيث منح  شهادة عضوية اللجنة العلمية لمجلة الدراسات الحقوقية .

وقد تم الانتقال  الى مقر مخبر حماية حقوق الإنسان حيث  تم التوقيع على مذكرة التفاهم و التعاون  بين المنتدى والمخبر من اجل تبادل الخبرات بين المؤسستين في المجال الأكاديمي و العلمي   بحضور الدكتور يوسف حاشي خبير دستوري و الاستاذة  راضية صحراوي المستشارة الإعلامية للمنتدى.

وقد اتفق الطرفان على عدة محاور أهمها:

–  التزام الطرفين  العمل على تنفيذ ما جاء بالمذكرة و تكليف المستشارة الإعلامية للمنتدى بمتابعة نفاذ الاتفاق ومطالبة المخبر بتقرير دوري كل ثلاثة أشهر عن النشاطات المنجزة والمعوقات التي تواجه الطرفين مع معرفة الحلول المطلوبة لذلك.

– التحضير لمحكمة صورية للطلبة  سنويا بين جامعة عين تموشنت وجامعة سعيدة وتأطيرها من قبل المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني  وتعميمها على كل الجامعات.

– الاتفاق على تدعيم مكتبة مخبر حماية  حقوق الانسان ومكتبة كلية الحقوق بجامعة عين تموشنت بعدد  100نسخة من العدد العاشر من مجلة الوصية .

– اقتراح التحضير لملتقى دولي من قبل مخبر حماية حقوق الإنسان ودعوة عدد من الأساتذة الزائرين لمساعدة الطلبة في التحضير لاطروحات التخرج.

–  السعي لدى الجامعات في الخارج لاستقبال الأساتذة الباحثين بجامعة سعيدة وتقديم تسهيلات لهم لاستخدام المكتبة  من أجل  استكمال بعض البحوث و الدراسات الخاصة بهم .

وفي أخر الزيارة شارك الدكتور اوصديق في  مناقشة أطروحة  التخرج للطالب محمد إسماعيل حاشي بعنوان  جريمة العدوان بين القانون الدولي العام و المحكمة الجنائية الدولية لنيل ماجستير تخصص قانون دولي وعلاقات دولية.


زيارة المعهد الافريقي للقانون الدولي والمحكمة الافريقية لحقوق الانسان بأروشا تنزانيا

قام الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني، مدينة اروشا بجمهورية تنزانيا في الفترة  26 مايو الى 02 يونيو 2015م والتقى  مع سعادة الدكتور ذاتي محمد عميد المعهد الإفريقي للقانون الدولي ، ، بحضور  الأستاذ أحمد الزيارة ممثل جمعية الهلال الأحمر القطري،  حيث تم الاتفاق على وضع مذكرة  تفاهم وتعاون بين المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني والمعهد الإفريقي  وأهم ما يكون  فيها:

–  تنظيم ندوات دراسية  للتعريف بالقانون الدولي الإنساني وعلاقته بأحكام لشريعة الإسلامية

–    تبادل الخبرات و التعاون في المجال الأكاديمي.

–  الإعداد لمؤتمر سنوي يعالج مواضيع متعلقة بالقانون الدولي الإنساني .

–  إنشاء جائزة لطلبة القانون من أجل تفعيل قدراتهم الفكرية والعلمية و تشجيعهم على مواصلة الاهتمام بالدراسات القانونية .

– تزويد مكتبة المعهد بمجموعة من إعداد مجلة الوصية ومواصلة  إرسال الجديد منها .

وقام  بزيارة مقر المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان بأروشا، حيث التقي بالقاضي الدكتور فاتح اوقرقوز نائب الرئيس السابق للمحكمة  ومدير المركز الأفريقي لحقوق الإنسان، وتمت مناقشة إمكانية التعاون في المجال الأكاديمي بين المؤسستين وزيارة مقر مكتبة المحكمة وتم الاتفاق على تزويدها بالكتب القانونية  وأعداد مجلة الوصية


زيارة رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني

داكار –  السنغال 02 – 06 مايو 2015م

زار الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني مدينة داكار  جمهورية السنغال  في الفترة  02 – 06 مايو 2015م، وذلك لزيارة المشاريع الخيرية  بجزيرة قوري وتقديم  مساعدات إنسانية لعدد من الجمعيات الخيرية .

وقد أجرى  عدة لقاءات مع  الدكتور عبد العزيز ديالو رئيس الصليب الأحمر السنغالي، حيث  تمت مناقشة إجراءات التحضير  للندوة  حول دور العائلات الدينية في  احترام القانون الدولي الإنساني ، فضلا على مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتم تقديم  مجموعة من الآلات الخياطة  إلى جمعية الصليب الأحمر السنغالي لتوزيعها على عدد من الفقراء والمحتاجين، كما قام رئيس المنتدى الإسلامي بزيارة  دار الأيتام التي تأوي  أطفال الشوارع، وتقديم  كمية من الملابس إضافة إلى مساعدات أخرى، كما تمت زيارة  جزيرة قوري للإطلاع على المشاريع التي ساهم المنتدى الإسلامي في  انجازها وأهمها مشروع المسجد والمدرسة القرآنية  ، كما تم توزيع مجموعة من المصاحف القرآنية لتدعيم مكتبة المدرسة والتقى مع الإمام أحمد التيجاني، وتمت  مناقشة  بعض الموضوعات المتعلقة بالمدرسة.

والتقى مع السيد أوقستان سنقور رئيس بلدية قوري للنظر في أطر توثيق العلاقات الودية و أفاق التعاون المستقبلي والفعلي بين الطرفين. و توثيق روابط التعاون بين البلدية  والمنتدى .


المشاركة في الدورة العربية السابعة في مجال القانون الدولي الإنساني

تحت عنوان القانون الدولي الإنساني والسلم العالمي

13 – 15 ابريل  2015 م الرياض – المملكة العربية السعودية

شارك الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الاسلامي للقانون الدولي الانساني وقدم بحثا بعنوان ” أهمية تطبيق القانون الدولي الانساني في التشريعات العربية ” في اليوم الاول من الدورة ، وكلف في اليوم الثاني برئاسة الجلسة الاولى من المحور الثاني : دور القانون الدولي الإنساني في الحفاظ على السلم العالمي والدكتور محمد حمد العسبلي مقرر في أعمال الدورة العربية السابعة في مجال القانون الدولي الإنساني  تحت عنوان  القانون الدولي الإنساني والسلم العالمي  في الفترة 13 – 15 ابريل 2015 م ، التي نظمتها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، بمدينة الرياض – المملكة العربية السعودية ، وقدم بحثا بعنوان ” دور الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في نشر القانون الدولي الإنساني ” في اليوم الأول من الدورة ، وكلف في اليوم الثاني  برئاسة الجلسة الثانية من المحور الثاني : دور القانون الدولي الإنساني في الحفاظ على السلم العالمي .

واحتوت أعمال هذه الدورة على المحاور التالية :

المحور الأول: القانون الدولي الإنساني، الخلفية التاريخية والدور ؟.

المحور الثاني: دور القانون الدولي الإنساني في الحفاظ على السلم العالمي.

المحور الثالث: دور المحكمة الجنائية الدولية الدائمة في إرساء السلم العالمي.

وقدم خلالها  (14) بحثا ، وحضر أعمال هذه الدورة مندوبين من العديد من الوزارات الحكومية والقوات المسلحة السعودية والهيئات والمنظمات السعودية وممثلين عن بعض الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية والمنظمات الإسلامية.

وقد دعا الدكتور عبد الله الهزاع  الأمين العام للمنظمة إلى عقد اجتماع لكل من الدكتور عامر الزمالي والدكتور محمد نشناش والدكتور بطاهر بوجلال والدكتور محمد العسبلي  لتقييم  أعمال هذه الدورة , ومناقشة إجراءات تنفيذ قرار إنشاء أكاديمية عربية للقانون الدولي الإنساني ، واستكمال المعلومات الخاصة بتوثيق تاريخ الأمانة العامة للمنظمة العربية.


اللقاء مع رئيس الجامعة الاسلامية في اوغندا

التقى الدكتور محمد جمد العسبلي مقرر المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني بمدينة جدة يوم 8 ديسمبر 2014م مع سعادة الدكتور احمد سينجدوا  رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا  ، وتمت مناقشة إجراءات تنفيذ برنامج المحكمة الصورية الثالثة الذي ينظمه المنتدى بالتعاون مع إدارة كلية الحقوق بمدينة أمبالي لطلاب كليات الحقوق  الثلاث التابعة للجامعة الإسلامية في أوغندا ، من حيث موعد تنفيذ برنامج المحكمة

وتحديد الموضوعات التي ستتناولها المحكمة لهذا العام ، وهي ستكون حول القضايا التي نظرتها محكمة اروشا ، والنتائج التي وصلت إليها الإجراءات الخاصة ببرنامج دبلوم  الدراسات العليا في الشؤون الدولية والدبلوماسية الإنسانية  المقترح استحداثه في كلية الحقوق في أمبالي من طرف المنتدى ، كما تمت مناقشة كيفية استخدام الدعم الخاص بالكلية الفنية للبنات بإمبالي ، وإمكانية دعوة رئيس الجامعة لزيارة مقر المنتدى لمتابعة الترتيبات الخاصة بذلك.


توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الانساني

وكلية الدراسات الدينية – جامعة ماهول

وقع الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني  والدكتورة واثنيو شلا كسي وعميدة وكلية الدراسات الدينية – جامعة ماهول في 27 من شهر نوفمبر 2014م  على مذكرة  التفاهم  لإطلاق الحوار بين الإسلام و البوذية  على هامش المؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية ، الطاقة والقيم  بتاريخ 27 – 28 نوفمبر  2014 م، والذي نظم بالاشتراك بين كل من جامعة ماهيدول و مؤسسة كونراد الألمانية ، والهلال الأحمر القطري  ، وقد حضر حفل التوقيع الذي نظمه المعهد الدولي للتفاهم البوذي الإسلامي الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري الى جانب عدد من الشخصيات الهامة التي حضرت حفل التوقيع البرفيسور مالكوم ويلسون الحاصل على جائزة نوبل للسلام في 2007 م مناصفة مع نائب رئيس الأمريكي الـ  قور  ، كما حضر حفل التوقيع البروفسور ستيفان روتلين المدير التنفيذي للمسؤولية الاجتماعية للاستشارات و عدد من عمداء ورؤساء الجامعات كالدكتور كورن كانوك ساربيروم رئيس كلية الدراسات البيئية بجامعة ماهيدول.

(أ) يتعاون  الطرفان معا لتعزيز المشاريع الأكاديمية والبحثية عن البوذية والإسلام للتفاهم على المستوين الأكاديمي والقواعد الشعبية  بتنظيم التعاون من خلال تنظيم مؤتمر سنوي مشترك وتبادل المواد الأكاديمية والمطبوعات والمعلومات ذات الصلة حول الاراء البوذية والإسلام في المجالات التالية:

1) الأمن الانساني والتنمية؛

2) تعزيز الاندماج الاجتماعي والسلام ،

(ب) يبذل الطرفان الجهد لالتماس التمويل للأنشطة المشتركة من مصادر مختلفة.

ويعتزم الطرفان بموجب مذكرة التفاهم تنظيم ندوة دولية حول ” الإنسانية : الأديان وحماية الأشخاص المدنين ” يومي  8 – 9 مايو 2015 م ، وذلك تزامنا مع احياء اليوم العالمي للحركة الدولية الانسانية ، وتركز هذه الندوة على احترام الكرامة الإنسانية وضمان حماية الاشخاص المدنيين في المجتمعات التي تتعرض للخلافات : حقوق السكان المدنيين  كالأطفال والنساء واللاجئين والمهاجرين … الخ ، وسيعمل الطرفان لتحقيق أهداف الاتفاق وإدارته حسب ما تقتضيه المذكرة من قبل منسقين يمثلان كلا منهما ، وتكون مدة مذكرة التفاهم (3) سنوات من يوم التوقيع عليها من قبل المخولين بالتوقيع ، ويمكن تنقيح أو تعديل ضمن فترة صلاحية  المذكرة بالتراضي ، كما يمكن إنهاؤها من قبل أي من الطرفين خلال تلك الفترة في مدة لا تقل عن (3) أشهر إشعار خطي للطرف الآخر.


ندوة  المحافظة على الكرامة الانسانية في اوقات النزاعات المسلحة

نظم  المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني ، بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر السنغالي ندوة  المحافظة على الكرامة الانسانية في أوقات النزاعات المسلحة  ، والتي عقدت  يومي 30 – 31 اكتوبر 2014 م بمدينة داكار – جمهورية السنغال وبحضور مندوبين عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر ، وقد شارك في هذه الندوة  أكثر من 40 مشاركا  من المتخصصين والمهتمين بالقانون الدولي الإنساني  وعلماء   وشيوخ وممثلين عن العائلات الدينية لغرب افريقيا والتي كانت ولا تزال لها دور هام في الحياة السياسية والاجتماعية وساهمت بعض ممارستها في نشر وترقية القانون الدولي الانساني بالمنطقة ، وقد شارك وفد المنتدى في اعمال هذه الندوة  والذي يتكون من:

– الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني.

– البروفيسور مصطفى خياطي .

– السيدة راضية صحراوي المستشارة الاعلامية .

وافتتح أعمال هذا الملتقي الدكتور عبد العزيز دياليو رئيس جمعية الصليب الأحمر السنغالي و السيد امام عمر الدين رئيس المجلس الاستشاري و الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الاسلامي للقانون الدولي الانساني ، وقد حضر جانبا من فعاليات هذه الندوة والسيد سعيدو نوروبا  السفير السابق للسنغال  بالجزائر ،  والسيد فاموري نديباي عضو اللجنة  الاسلامية للهلال الدولي ، والسيد محمدو باروو رئيس نقابة الصحفيين،  والسيد عثمان صالح تراوري عضو المجلس الأعلى الإسلامي بباماكو- مالي ، والحاج كاوسو درام  قاضي المحكمة الشرعية بسيديو- السنغال .

اليوم الأول : 30 أكتوبر 2014م .

–  الإسلام و القانون  الدولي الإنساني ، الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني.

– تعامل الاسلام مع المدنيين و الاسرى في اوقات الحروب ، البرفيسور مصطفى خياطي.

– دور العائلات الدينية لغرب أفريقيا  في ترقية ونشر مبادئ القانون الدولي الإنساني بما يتوافق مع قواعد الدين الإسلامي  ، الدكتور عبد العزيز كيبيي .

– نظرة الاسلام لحماية افراد الخدمات الطبية  في أوقات النزاعات المسلحة ، العقيد  بابا موسى دني           و الباحث سليماني دياتي .

اليوم الثاني  31 اكتوبر 2014 م .

وشهد اليوم الثاني للندوة إنشاء ورشات عمل ومناقشة مقترحات الحاضرين والخروج بتوصيات حول مساهمة الإسلام للقانون الدولي الإنساني وحماية الكرامة الإنسانية في أوقات النزاعات المسلحة.

اللقاءات والزيارات :

اجرى  وفد المنتدى  عدة لقاءات مع عبد العزيز ديالو رئيس الصليب الأحمر السنغالي والسيد  امام عمر الدين رئيس المجلس الاستشاري و ابراهيما تونكارا ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، حيث  تمت مناقشة إجراءات التحضير  للندوة  والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، كما عقد جلسة عمل  مع الدكتور الأمين السيسي نياس مدير المجمع الإعلامي ” والفجر” وهو مدير عدة قنوات تلفزيونية و إذاعية و كذا يومية وطنية، حيث تم الاتفاق على إرساء التعاون المشترك بين المجمع و المنتدى ، واستقبل وفد المنتدى بالقصر الجمهوري من طرف  السيدة فاتو دانيال ديان  وزيرة ومديرة مكتب زوجة الرئيس السنغالي  ، وتمت  مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك و توثيق روابط التعاون مع المنتدى الإسلامي .

وقام الوفد بزيارة تفقدية لجزيرة قوري “جزيرة الرق ”  للإطلاع على المشاريع التي ساهم المنتدى الإسلامي في  انجازها اهمها مشروع المسجد والمدرسة القرآنية  بالإضافة الى مقابلة السيد أوقستان سنقور رئيس البلدية  للنظر في أطر توثيق العلاقات الودية و أفاق التعاون المستقبلي والفعلي بين الطرفين.


زيارات رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الانساني

إلى تايلند ومينمار 25 – 30 سبتمبر 2014 م

قام الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني بزيارة عمل إلى  تايلند ، التقى فيها مع البرفيسور يوسف امتياز مدير معهد التفاهم الإسلامي البوذي بجامعة ماهيدول- بانكوك ، والتي تعتبر من بين أهم المؤسسات العلمية الرائدة في مجال التفاهم الإسلامي البوذي ، كما تعتبر من أقوى المؤسسات المؤثرة في الحياة العامة في مملكة تايلاند ، وتم الاتفاق  على وضع مذكرة تفاهم بين المنتدى والمعهد لتنظيم التعاون بين الطرفين  يتم التوقيع عليها خلال عام 2015 م ، وعلى ضوء ذلك سيتم   ، يتم  تنظيم ندوة دولية  حول “حماية المدنيين أتناء النزاعات المسلحة بين البوذية والإسلام “، في إطار حوار فعال بين الإسلام والبوذية .

كما قام بزيارة المدرسة الاسلامية العالمية الوحيدة في  تايلاند وهي مؤسسة الهلال التعليمية  CEF،  و التي انشئت في عام 2008  وتضم أكثر من 400 طالب من أكثر من 40 جنسية مختلفة ،  والتقي بالقائمين على ادارة المدرسة ، و كان له وقفة مع طلاب هذه المدرسة واستمع الى انشغالاتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.

وقام الدكتور فوزي رئيس المنتدى ، بزيارة عمل لمدينة رانجون عاصمة مينمار،  والتقى  فيها مع البرفيسور طه حلا شاو رئيس جمعية  الصليب الأحمر لمينمارK  والسيدة أنا لوكلرك المسؤولة الإقليمية للاتحاد الدولي بمقر الصليب  الأحمرالمينماري ، بحضور مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر،وممثلين  عن جمعيات الصليب الأحمر في كل من   الدنمارك ، الولايات المتحدة  ، أستراليا ،  وتم الاتفاق بين جميع الأطراف على ضرورة إقامة ندوة حول  إرساء روابط الحوار الفعال بين الثقافات والحضارات والأديان وذلك عبر تنظيم حلقة تفكير  (حول بناء السلام الاجتماعي ) في مينمار  في أواخر شهر نوفمبر من العام الجاري ، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر و بحضور الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر  والهلال الأحمر   في لوس ، كمبوديا ، مينمار،   تايلاند ، ماليزيا ، الهند ،  سيريلانكا، بروناي ، قطر، لبنان، بالإضافة إلى  مشاركة وزارة الأديان ، ومؤسسات بحثية ، وحكومية ، وممثلين عن  المسلمين في مينمار.


اجتماع  مقرر المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني مع رئيس

المعهد الدولي للقانون الدولي الإنساني

عقد الدكتور محمد حمد العسبلي مقرر المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني اجتماع بناء على طلب منه ، مع إدارة معهد سان ريمو يوم الجمعة 05. 09. 2014 م على هامش أعمال المائدة المستديرة السابعة والثلاثين حول العمليات العدائية : الممارسة ، الممارسة ، القانون، المستقبل ، والتي عقدت في الفترة 4 – 6 سبتمبر 2014 م

ونظمها المعهد الدولي للقانون الإنساني  ، وحضر هذا الاجتماع  البروفسير فاستو بوكار رئيس المعهد والدكتورة إستفانيا بالديني الأمينة العامة للمعهد ،  وقد تمت مناقشة مسودة مذكرة التفاهم بين المعهد والمنتدى الإسلامي والتأكيد على أهمية التعاون بينهما ، خاصة وأن هدفهما واحدا وهو نشر وتعزيز القانون الدولي الإنساني بما يعود بالفائدة على الطرفين ، وتم الاتفاق على تقديم مسودة جديدة لمذكرة التفاهم من طرف إدارة المعهد لتنظيم العلاقات بينهما .


مشاركة رئيس المنتدى الاسلامي للقانون الدولي  الانساني

في دورة تدريبية للعسكريين بمعهد سان ريمو – إيطاليا مايو  2014 م

شارك  الدكتور فوزي اوصديق رئيس المنتدى  في دورة تدريبية عقد ها المعهد الدولي للقانون الدولي الإنساني في (سان ريمو)الايطالية للعسكريين لدعم احد عشر عسكري من الناطقين باللغة العربية بالثقافة القانونية و الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة وقد تخللت الدورة عدة محاضرات  ومنها محاضرة ألقاها الدكتور فوزي أوصديق

حول القانون الدولي الإنساني و الشريعة الإسلامية تحت عنوان ” توافق أم تمايز !!”  و أعرب الحاضرون عن نجاح الدورة و أثنوا على الجهود المبذولة من اجل التعريف بقواعد القانون الدولي الانساني والأحكام الاسلامية ذات الصلة

Loading

Total Views: 473 ,