مشاركة وفد اللجنة الإسلامية للهلال الدولي في مؤتمر قمة العمل الإنساني العالمية إسطنبول 23 – 24 مايو 2016 م

أولا – اجتماعات مؤتمر القمة :

شارك وفد اللجنة الإسلامية للهلال الدولي ، في أعمال  مؤتمرالقمةالعالميللعملالإنسانيوالذي عقدفيمدينةإسطنبول بجمهورية تركيا  ، 23 – 24 مايو  2016 م ، وتكون  هذا الوفد من كل من :

1 – السيد على محمود بوهدمه  – رئيس اللجنة .

2 – السيد عمر تاشلى– نائب رئيس اللجنة .

3 – الدكتور محمد حمد العسبلى– المدير التنفيذي .


وشارك في هذه  القمة نحو ستين رئيس دولة أو حكومة، وأكثر من ستة آلاف من المسؤولين قادة المجتمعات المحلية المتضررة من الأزمات، ورؤساء تنفيذيون من القطاع الخاص، ورؤساء المنظمات المتعددة الأطراف، والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، وممثلو الشباب، والمجتمع المدني، وأجهزة التنسيق المدني والعسكري، والأوساط الأكاديمية ، وعقدت اجتماعات هذه  القمة  في مركز إسطنبول للمؤتمرات ، أما الأنشطة الجانبية فعقدت  في مركز لطفي قيردار للمؤتمرات والمعارض، المجاور لمركز اسطنبول.

وتهدف القمة العالمي للعمل الإنساني إلى إصلاح نظام  التعامل مع الأزمات الإنسانية، واعتماد  استراتيجية جديدة تقوم على الاستعداد للأزمات والاستجابة لها ، ونظمت القمة بمبادرة من السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة  ، وأشرف على تنظيمها المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، ويأتي انعقادها في وقت يتعرض فيه ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة حول العالم للتهجير من مناطقهم بسبب النزاعات  المسلحة  وأعمال العنف، ويعاني 218 مليون شخص سنويا من الكوارث الطبيعية التي تتجاوز تكلفتها على الاقتصاد العالمي ثلاثمائة مليار دولار أمريكي ، وفق إحصائيات أممية.

وتتسبب النزاعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80% من الأزمات الإنسانية التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزايد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة الناتجة عن تلك النزاعات من حدة الأزمات أمام النظام العالمي ، وحددت ثلاثة أهداف ينبغي تحقيقها هي:

– تأكيد الدعوة إلى عملية تغيير جوهري لإعادة تأكيد الالتزام  بالإنسانية.

– المبادرة باتخاذ إجراءات تقديم التزامات تمكن البلدان والمجتمعات من الاستعداد للأزمات والتصدي لها والتمتع بقدرة أكبر على التصدي للصدمات.

– تقاسم الابتكارات وأفضل الممارسات التي يمكن أن تساعد على إنقاذ الأنفس في جميع أنحاء العالم، ووضع السكان المتضررين في مقدمة  العمل الإنساني والتخفيف من المعاناة.

وقد أعلن قادة العالم من الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني، في مؤتمر القمة، عن التزامات بتنفيذ خطة العمل من أجل الإنسانية، وإطلاق  مبادرات جديدة لتلبية الاحتياجات الملحة التي حُددت خلال عملية التشاور ،  وستُجمَّع قائمة  هذه  الالتزامات عبر منبر متاح على شبكة الإنترنت ، وسيؤدي ذلك إلى وضع مجموعة من الإجراءات التي ستمكن العالم من الاستعداد على نحو أفضل للأزمات والتصدي لها، وتجعله أقدر على تحمل الصدمات.

وناقشت القمة تطوير “خطة عمل من أجل الإنسانية” وعقد اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي ، كما تم عقد سبعة اجتماعات مائدة  مستديرة و15 جلسة خاصة و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير سيقدمه بان كي مون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وضمن هذا الإطار، دعا الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره المعنون “إنسانية واحدة، مسؤولية مشتركة” الدول الأعضاء والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وغيرها من الجهات المعنية إلى النهوض بمسؤوليات خمس أساسية، هي كالتالي:

– القيادة السياسية لمنع نشوب النزاعات وإنهائها.

– التمسك بالقواعد التي تصون الإنسانية.

– عدم إغفال أحد.

– تغيير حياة الناس من تقديم المعونة إلى إنهاء العوز.

– الاستثمار في الإنسانية.

ومن أجل النهوض بهذه المسؤوليات، وضع الأمين العام خطة عمل من أجل الإنسانية تحدد الإجراءات الرئيسية والتحولات الاستراتيجية،  اللازمة للنهوض بتلك المسؤوليات مع التركيز على جعل الإنسانية – سلامة الناس وكرامتهم وحقهم في النماء والازدهار – في مقدمة عمليات صنع القرار، وقد صدرت سلسلة من القرارات  والمبادرات، من أجل   الإنسانية   عامة  في حالات الكوارث والأزمات  الإنسانية .

ثانيا – اللقاءات الثنائية :

عقد وفد اللجنة عدة لقاءات  مع بعض الوفود المشاركة في أعمال هذا المؤتمر من جمعيات الهلال الأحمر  والصليب الأحمر المشاركة في هذا المؤتمر ، وقد تمت مناقشة موضوعات العلاقات الثنائية وذات الاهتمام المشترك .

Loading

Total Views: 66 ,